ماعدت صغيرة
أستيقظ ليلا
أبحث عن أمــى
مـا عادت تملؤنـــى الرهبـــة
حين تغيب الأنـــوار
ويجــيىء الليـــل يجـــر خيـــوط الأفكــــار
و حكاياتك فى كل مســاء
ما عادت تحملنـــــى فوق جناحيهــــا ..
وحصانـــى الخشبــــى الأبيـــض
بالأمـــــس تمـــرد
مـــن نافذتــــى أطلقت عنانــــه
لسمـــــاء الدنيا .
و عروس الأيـام الأولـــى ..
من عمر حيـــاتى
راحت تتفــــرس وجــــهى فى مــرآتى
سألتنـــى عن عمر ورودى
أغمضت عيــونى
ونظـرت إلــــى أعماقـــــى
مـــن ثقـــب البــاب الموصــد !
مــــن فـــرط الدهشــــــة
أبصـــرت الحلــــم صــغيرا يكـــبر
حــتى أصـبح مثـلى !
مــا عدت صــــغيرة
فانتبـهــى
و دعينـــى أحـلم
كـــــى أستيــــــقظ مـن يـــــومـى !.